إلى من اشتاقت أعينهم لقراءة كلماتي
إلى من أعطوني المزيد والمزيد لأكتب
إليكم أعزائي القراء
فقد عدت إليكم من جديد بعد غياب مديد
إنما هي الحياة تبعدنا
وتقذفنا لمكان بعيد
لانجد فيه الدفء ولا الحنين
ولا كلمات تشفينا من عذاب السنين
لانجد فيها من يستمع لحزننا العميق
غير صفحاتنا البيضاء
التي قد تكون أصفى من قلوب عرفناها
من سنين















شؤون صغيرة
شؤون صغيرة
شؤون صغيرة تمر بها أنت دون التفات
تساوي لدي حياتي....جميع حياتي
حوادث قد لا تثير اهتمامك
أعمر منها القصور
وأحيا عليها لشهور
وألف سماء وألف جزيرة
شؤون ...شؤونك تلك الصغيرة
فحين نكون معا في الطريق
وتمسك من غير قصد يدي
أحس بشئ عميق
بشيء يشبه طعم الحريق
على مرفقي
وأرفع كفي نحو السماء
وأبكي أبكي دون انقطاع
*******************
الحب في بالي.....
الحب في بالي يبدأ بابتسامة
وينتهي بدمعة وندامة
الحب في بالي عقد جميل
تكونه الذكريات
على مدى طويل
الحب في بالي بحر عميق
أوقاتنا كأمواجه
مجيء الشمس والقمر متتالين فوقه
غروبها...كانفصالنا...سحيق
الحب في بالي كتاب فريد
نتعلم منه مآسينا
ونختمه بحزن شديد
الحب في بالي قنديل من ذهب
على مدى الوقت ينطفئ اللهب
ونبدأ من
*****************















وتهدأ الأحزان.....
إن ضاق العمر بأحزاني
أوتاه الدمع بأجفاني
أوصرت وحيدة في نفسي
وغدوت بقايا إنسان
سأعود أداعب أيكتنا
وأعانق دربا يعرفني
وعليه ستهدأ أحزاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق